تستمرّ المواجهات في ساحة عبد الحميد كرامي وعند المدخل الرئيسي المؤدّي إلى داخل سراي طرابلس، بين المحتجين والقوى الأمنية.
في غضون ذلك، يزداد عدد المحتجّين وأغلبيّتهم من الشبّان وأبناء المناطق الشعبية، وتحاول القوى الأمنية إبعادهم بإلقاء القنابل المسيّلة للدموع والدخانيّة في محاولة لتفريقهم، في حين يلجأ المحتجّون إلى رمي الزجاجات الحارقة على المداخل الرئيسيّة للسراي.
كما سُجّل انضمام محتجّين من مناطق عدّة لا سيّما عكار والمتن، دعمًا للحراك الطرابلسي.